نجاح المغرب في استقطاب موهبة ليل الفرنسي
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جهودها في استقطاب المواهب التي تحمل الجنسية المزدوجة إلى صفوف المنتخب الوطني الأول، بعد أن حققت نجاحاً بارزاً في إقناع اللاعب نسيم الفاطمي (16 سنة) من نادي ليل الفرنسي بتمثيل المنتخب المغربي تحت 17 سنة في البطولات القادمة. ويُتوقع استدعاؤه إلى المنتخب الوطني الأول الذي يدربه وليد الركراكي مستقبلاً.
قرر اللاعب نسيم الفاطمي، الذي ينحدر من أبوين مغربيين، التخلي عن اللعب لمنتخب فرنسا تحت 17 سنة بعد رفضه الدعوة الأخيرة، مؤكداً رغبته في تمثيل بلده الأصلي. ويرجع ذلك إلى تغيير جنسيته الرياضية، حيث سبق له اللعب مع منتخبات فرنسا تحت 16 و17 سنة.
وذكرت مصادر إعلامية أن اللاعب الفاطمي أبلغ ناديه ليل الفرنسي برغبته في ارتداء قميص أسود الأطلس في الفترة القادمة، ولن يستجيب لدعوة مدرب المنتخب الفرنسي تحت 17 سنة. وأضافت المصادر ذاتها أن اللاعب الموهوب أعرب عن استعداده الكامل لتمثيل المنتخب المغربي، ويرتقب دعوة المدرب نور الدين النيبت للانضمام إلى صفوفه في البطولات القادمة.
هذا ويُسلط الضوء على مؤهلات الفاطمي الفنية والبدنية العالية في وسط الملعب، مما يجعله إضافة قيمة لصفوف المنتخب الوطني.
جدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الفرنسي يخوضان منافسة شرسة على خدمات موهبة أخرى من نادي ليل، وهي اللاعب أيوب بوعدي (17 سنة) الذي لفت الأنظار خلال مشاركته في دوري أبطال أوروبا، وخاصة في مباراة فريقه ضد ريال مدريد الإسباني.
وحاز اللاعب بوعدي على إشادة واسعة من المحللين الرياضيين في القنوات العالمية بفضل أدائه المتميز بعمر صغير، مما جعله هدفا رئيسيا للجامعتين المغربية والفرنسية.